الشريط الستون بعد المائة من سلسلة الهدى و النور


الشريط الحادي و الستون بعد المائة من سلسلة الهدى و النور


الشريط الثاني و الستون بعد المائة من سلسلة الهدى و النور


الشريط الثالث و الستون بعد المائة من سلسلة الهدى و النور


الشريط الرابع و الستون بعد المائة من سلسلة الهدى و النور


الشريط الخامس و الستون بعد المائة من سلسلة الهدى و النور


الشريط السادس و الستون بعد المائة من سلسلة الهدى و النور


الشريط السابع و الستون بعد المائة من سلسلة الهدى و النور


الشريط الثامن و الستون بعد المائة من سلسلة الهدى و النور



 

 

كتاب السنة للامام محمد ناصر الدين الالباني

 

تمام المنة في التعليق علي رسالة شرح السنة

 


تم بحمد الله تعالى و كرمه صدور إستخراج الفتاوى من الشريط الثامن و الستون بعد المائة من سلسلة الهدى و النور

إذاعة ميراث الأنبياء RadioMiraath

صفحة الإمام عبد العزيز بن باز
صفحة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي صفحة الشيخ محمد أمان بن علي الجامي صفحة الشيخ عبد المحسن العباد صفحة الشيخ صالح الفوزان صفحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
صفحة الشيخ محمد بن عمر بازمول صفحة الشَّيخ عبد الله البخاري صفحة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان صفحة الشيخ علي بن يحيى الحدادي
صفحة الشيخ عبدالقادر محمد الجنيد صفحة الشيخ أسامة بن سعود العمري صفحة الشيخ عبدالله بن صلفيق الظفيري صفحة الشيخ خالد بن ضحوي الظفيري

 

العودة لصفحة فتاوى منهجية

كلمة من الشيخ في بيان الابتداع المذموم والتحذير منه، وجواز الابتداع في الدنيا وإباحته
:السؤال
محمد ناصر الدين الألباني
:المفتي
الفتوى الأولى المستخرجة من الشريط الأول من سلسلة الهدى و النور
:مصدر الفتوى

حفظ الإجابة: حفظ

:سماع الإجابة

الشيخ الألباني رحمه الله تعالى : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ،من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ،أما بعد : فإن خير الكلام كلام الله ، وخير الهَدْيِ هَدْيُ محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثةٍ بدعة ، وكل بدعةٍ ضلالة ، وكل ضلالةٍ في النار . لعل الإخوان الحاضرين جميعاً ، يعلمون من دلالة هذا الحديث وأمثاله ، مما هو ثابتٌ في كتب السنة وصحيح الإسناد إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، كحديث عائشة: ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ ) ، وكحديث العرباض بن سارية رضي الله تعالى عنه قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم موعظةً وَجِلَتْ منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا : يا رسول الله ، أوصنا ، قال : ( أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن وُلِيَ عليكم عبد حبشي ، وإنه من يَعِشْ منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ،فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضو عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور ، كل محدثةٍ بدعة ، وكل بدعةٍ ضلالة ) ، هذه الأحاديث تؤكد ما أظنه أنكم تفهمونه وتعتقدونه : أن الابتداع في الدين كله ضلال ، وأعني في الدين ، لأن الابتداع المذموم هو خاصٌ في الدين ، وأما في أمور الدنيا ، فمنه ما هو ممدوح ، ومنه ما هو مذموم ، حسب هذا المحدث إذا كان عارض شرعاً فهو مذموم ، وإذا لم يعارض شرعاً فهو على الأقل جائز ، ومن أحسن ما يُنقل في هذه المناسبة : كلمة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حيث أنه وضع قاعدةً هامةً جداً استنبطها من تلك الأحاديث زايد من نصوصٍ أخرى تدل على أن الأصل في الأشياء الإباحة وهذه قاعدةٌ أصولية فقال رحمه الله : الأصل في الدين هو الامتناع إلا بنص والأصل في الدنيا الجواز إلا بنص ، فهو يعني : كل محدث في الدين ممنوع ، أما المحدث في الدنيا فهو مباح إلا إن عارض نصاًّ كما ذكرنا ، ثم مما ينبغي التنبيه عليه : هو أن قوله عليه السلام : ( وإياكم ومحدثات الأمور ) إنما يعني : كل عبادة حدثت بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم فتكون ضلالةً وإن كان في ظن كثير من الناس يحسبونها أنها حسنة ، وبحقٍّ قال عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : كل بدعةٍ ضلالة وإن رآها الناس حسنة ، ذلك لأن الاستحسان في الدين معناه أن هذا المستحسن قرن نفسه مع رب العالمين الذي ليس لأحد سواه أن يشرع إلا ما شاء الله عز وجل ، ولهذا قال الإمام الشافعي رحمه الله : من استحسن فقد شرع ، من استحسن فقد شرع ، لأنه ما يُدري هذا المستحسِن أن هذا الذي استحسنه بعقله وفكره فقط ولم يستمد ذلك من كتاب ربه أو من سنة نبيه ، من أين له أن يعرف أن هذا أمرٌ حسن ؟! لهذا يجب أن يكون موقفنا جميعاً من كل محدثةٍ في الدين الامتناع عنها بما سبق ذكره من أحاديث صحيحة

:الإجابة المفرغة
حفظ الملف

 

 
 

 

البث المباشر لإذاعة موقع الشيخ صالح الفوزانة


البث المباشر لفضيلة الشيخ عبد المحسن العباد


موقع ميراث الأنبياء


 


info@fatawa-alalbany.com : البريد الالكتروني